السبت، 19 فبراير 2011

.


صباحاً , حيث كان شعري مدينتك المُغلقه إلا من يديّك ..
وحين كان وجهي قبلتك , وصوتي محرابك الفسيح .
حين كان فكري وأوراق حزني في صدري , حين كنت أفكر كثيراً كيف أجعلك تنسى الكل إلا مني .
حينما أكون أنا بدون أقنعه كلامك , ولا قصص الحب التي لم تقبل بـ التسويه بيننا ..
صباحاً , حيث تُجدّل الشمس غيرتي , ولا أُمثل الحب , ولا أكون مجرد بديل للمُمثل الرئيسي
حينما تكون بدايتي هي بالضبط حدود عِتابك , ونهايتي لا تنتهي !

.



ومسائاً , حين أذكرك تنطفيء جذور سعادتي , وترتخي كتفاي .. وألملم مابقي منك , ولا أبكي ! (u)

ليست هناك تعليقات: