الأحد، 3 أبريل 2011

المرأه الآخرى , تحبك أكثر .

.





في دآخلي إمرأه شرسه ، تكرهني وتكرهك ..
تظهر كلما بدأت أكتب إليك ، وتبدل رسائلنا .
وأنا أحبك بطاوعيه وخجل ، وإستسلام وبدون شروط ، أحبك بسلام وزهد في نصف قلبي .
 لا أريد منك حباً ، ولا عطفاً .. لا أطلب منك شيء مقابل قلبي .
أن مجرد الحلم بك ، يجعلني سعيده طوال اليوم وكأني إمتلكتك حقاً .
.

لكن الآخرى تطلب أكثر ، وتضع شروطاً ولوائح عشق .
تطلب قلباً ، وتأمر بالشوق على مدار الساعه ..
تكتب أشعاراً وتنثرها في وجهك ، وتهدر دم السنين ،
تأتيك وقد حملت على أكتافها أعواماً من الغربه ، والتهميش .
وتضعها على طاولتك ، مطالبه بالديّه والتعويض ، ورد إعتبار !
أكثر مغناجاً مني ، ومغامره من الدرجه الأكثر خطراً .
تستطيع أن تهبك خزائن جسدها وروحها وعطشها .
ويّ كأنها تحبك أكثر , فـ أكثر  !
..